سبته و مليلة
تعتبر مدينتا سبته و مليلة إحدى مخلفات الحروب الصليبية فى القرن
الخامس عشر الميلادى والتى كان البحر المتوسط مسرحاً
لها ، فمنذ وقت طويل إرتبط مصير المدينتين بمضيق جبل طارق
الذى يربط البحر المتوسط بالمحيط الأطلنطى ، وقد دفعت مدينة
سبته طوال مرحلة المواجهه بين أوروبا والعالم الإسلامى من
خلال الحملات الصليبية ثمن موقعها الجغرافى الإستراتيجى
الذى جعلها بوابة العالم الإسلامى للزحف على أوروبا ، ومنفذ
الصليبيين لإحكام السيطرة على أراضى العالم الإسلامى
ولعل أوروبا كانت تتطلع إلى إحتلال هذا الثغر الإسلامى
وتحويله إلى قلعه ضد تمدد أطراف العالم الإسلامى نحو
أوروبا ، وهى تستعيد ذكرى عبور الفاتح طارق بن زياد
للأندلس فى عام 711 م وتعود بداية سقوط المدينتين تحت
الإحتلال الأوروبى إلى ضعف إمارة بنى الأحمر فى
غرناطه فى القرن الخامس عشر الميلادى عندما بدأ
الخلاف يدب بين أمراء المسلمين فى الأندلس فانتهز زعماء
قشتالة ( أسبانيا حالياً ) والبرتغال الفرصه للقضاء على الوجود
الإسلامى فى هذه البقاع الإسلامية فيما سمى بحروب الإسترداد
وكانت غرناطه آخر هذه القلاع التى سقطت عام 1492 م
والمعروف تاريخياً أنه بعد سقوط الأندلس أطلق بابا الفاتيكان
يد أسبانيا فى الساحل المتوسطى للمغرب والبرتغال فى الساحل
الأطلسى وعلى حين سقطت سبته فى يد البرتغاليين عام 1410 م
بقيت مليلة تقاوم جيوش الأسبان حتى سقطت عام 1497 فى
إطار خطة عامة للأسبان والبرتغاليين لمحاصرة أقاليم الغرب
الإسلامى واحتلال أراضيه ومن ثم تحويلها إلى المسيحية
عملاً بوصية الملكة إيزابيلا التى نصت على ضرورة
غزو بلاد المغرب وتحويل المسلمين المغاربة إلى
المسيحية وظلت سبته تحت الإحتلال البرتغالى
حتى سقطت فى يد الأسبان عام 1735 م فدخلت
تحت التاج الأسبانى وما زالت محتلة حتى اليوم
منقول
لدينا الجديد كل خميس فشاركونى الرأى والتعليق
الخامس عشر الميلادى والتى كان البحر المتوسط مسرحاً
لها ، فمنذ وقت طويل إرتبط مصير المدينتين بمضيق جبل طارق
الذى يربط البحر المتوسط بالمحيط الأطلنطى ، وقد دفعت مدينة
سبته طوال مرحلة المواجهه بين أوروبا والعالم الإسلامى من
خلال الحملات الصليبية ثمن موقعها الجغرافى الإستراتيجى
الذى جعلها بوابة العالم الإسلامى للزحف على أوروبا ، ومنفذ
الصليبيين لإحكام السيطرة على أراضى العالم الإسلامى
ولعل أوروبا كانت تتطلع إلى إحتلال هذا الثغر الإسلامى
وتحويله إلى قلعه ضد تمدد أطراف العالم الإسلامى نحو
أوروبا ، وهى تستعيد ذكرى عبور الفاتح طارق بن زياد
للأندلس فى عام 711 م وتعود بداية سقوط المدينتين تحت
الإحتلال الأوروبى إلى ضعف إمارة بنى الأحمر فى
غرناطه فى القرن الخامس عشر الميلادى عندما بدأ
الخلاف يدب بين أمراء المسلمين فى الأندلس فانتهز زعماء
قشتالة ( أسبانيا حالياً ) والبرتغال الفرصه للقضاء على الوجود
الإسلامى فى هذه البقاع الإسلامية فيما سمى بحروب الإسترداد
وكانت غرناطه آخر هذه القلاع التى سقطت عام 1492 م
والمعروف تاريخياً أنه بعد سقوط الأندلس أطلق بابا الفاتيكان
يد أسبانيا فى الساحل المتوسطى للمغرب والبرتغال فى الساحل
الأطلسى وعلى حين سقطت سبته فى يد البرتغاليين عام 1410 م
بقيت مليلة تقاوم جيوش الأسبان حتى سقطت عام 1497 فى
إطار خطة عامة للأسبان والبرتغاليين لمحاصرة أقاليم الغرب
الإسلامى واحتلال أراضيه ومن ثم تحويلها إلى المسيحية
عملاً بوصية الملكة إيزابيلا التى نصت على ضرورة
غزو بلاد المغرب وتحويل المسلمين المغاربة إلى
المسيحية وظلت سبته تحت الإحتلال البرتغالى
حتى سقطت فى يد الأسبان عام 1735 م فدخلت
تحت التاج الأسبانى وما زالت محتلة حتى اليوم
منقول
لدينا الجديد كل خميس فشاركونى الرأى والتعليق