السبت، 12 مارس 2011
إحذر مخططات الموساد
هل تورطت اسرائيل وما زالت تتورط فيما نراه من مصادمات بين المسلمين والمسيحين بمصر والتي كان اخرها ما شهدته منطقة اطفيح والسيدة عائشة؟ هذا السؤال يجيب عنه العودة الى شهر نوفمبر الماضي حينما القي عاموس يادلين رئيس الاستخبارات العسكرية بتل ابيب خطاب توديعه لمنصبه وتلسيمه لخليفته افيف كوخافي في رئاسة المخابرات الحربية الاسرائيلية فهذا الخطاب يعد شهادة حية على وقوف تل ابيب وراء ما يحدث في مصر الآن واعتبارها المستفيد الوحيد مما يجرى بين المصريين بل ويؤكد على مخطط تل ابيب في تصعيد التوتر والاحتقان الطائفى "ليعجز أى نظام يأتى بعد حسنى مبارك فى معالجة الانقسام والتخلف بالبلاد" وإليكم نص الخطاب :
مصر
"لقد أنفقت إسرائيل ملايين الدولارات لإثارة التوترات الطائفية بين الأقباط والمسلمين في مصر وقد نجحت في ذلك إن سلاح الفتنة الطائفية في مصر واثارة القلاقل في السودان كلها من صنع تل أبيب ،مصر هى الملعب الأكبر لنشاطات جهاز المخابرات الحربية الإسرائيلى و لعمل فى مصر تطور حسب الخطط المرسومة منذ عام ١٩٧٩ وتوقيع اتفاقية كامب دافد للسلام مع القاهرة
لقد أحدثنا الاختراقات السياسية والأمنية والاقتصادية والعسكرية فى أكثر من موقع ونجحنا فى تصعيد التوتر والاحتقان الطائفى والاجتماعى لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائماً ومنقسمة إلى أكثر من شطر فى سبيل تعميق حالة الاهتراء داخل البنية والمجتمع والدولة المصرية لكى يعجز أى نظام يأتى بعد حسنى مبارك فى معالجة الانقسام والتخلف والوهن المتفشى فى مصر.
السودان
تل ابيب لها دور كبير فى مساعدة الحركات الانفصالية بالجنوب السودانى ولقد أنجزنا خلال السنوات الأربع والنصف الماضية كل المهام التى أوكلت إلينا واستكملنا العديد من التى بدأ بها الذين سبقونا أنجزنا عملاً عظيماً للغاية فى الخرطوم نظمنا خط إيصال السلاح للقوى الانفصالية فى جنوبه ودربنا العديد منها وقمنا أكثر من مرة بأعمال لوجستية لمساعدتهم ونشرنا هناك فى الجنوب ودارفور شبكات رائعة وقادرة على الاستمرار بالعمل إلى ما لا نهاية ونشرف حالياً على تنظيم "الحركة الشعبية" هناك وشكلنا لهم جهازاً أمنياً استخبارياً.
لبنان
على صعيد العمل الاستخبارى الإسرائيلى فى الأراضى اللبنانية لقد أعدنا صياغة عدد كبير من شبكات التجسس لصالحنا فى لبنان وشكلنا العشرات مؤخراً وصرفنا من الخدمة العشرات أيضاً وكان الأهم هو بسط كامل سيطرتنا على قطاع الاتصالات فى هذا البلد المورد المعلوماتى الذى أفادنا إلى الحد الذى لم نكن نتوقعه كما أعدنا تأهيل عناصر أمنية داخل لبنان من رجال ميليشيات كانت على علاقة مع دولتنا منذ السبعينيات إلى أن نجحت وبإدارتنا فى العديد من عمليات الاغتيال والتفجير ضد أعدائنا فى لبنان وأيضاً سجلت أعمالاً رائعة فى إبعاد الاستخبارات والجيش السورى عن لبنان وفى حصار حزب الله.
عماد مغنية
يعد اغتيال القائد العسكرى اللبنانى عماد مغنية واحدة من أخطر العمليات التى قامت بها إسرائيل فى السنوات الأخيرة استطعنا الوصول إليه فى معقله الدافئ بدمشق والتى يصعب جداً العمل فيها لكن نجاحنا فى ربط نشاط الشبكات العاملة فى لبنان وفلسطين وإيران والعراق والمغرب مكننا من إحكام الخناق حوله فى جحره الدمشقى وهذا يعتبر نصراً تاريخياً مميزاً لجهازنا على مدار السنين الطويلة.
إيران
سجلنا فى إيران اختراقات عديدة وقمنا بأكثر من عملية اغتيال وتفجير لعلماء ذرة وقادة سياسيين تمكنا من مراقبة البرنامج النووى الإيرانى الذى استطاع كل الغرب الاستفادة منه بالتأكيد من توقيف خطر التوجه النووى فى هذا البلد إلى المنطقة والعالم وفيما يتعلق بقطاع غزة
حماس
أما حركة حماس فإن الضربات يجب أن تتلاحق عليها فى الداخل والخارج حماس خطر شديد على الدولة اليهودية إنها تستنهض المنظومة الإسرائيلية فى البلاد العربية والعالم ضدنا ذلك من المفترض الانتهاء من إفشالها وتبديدها فى المدة المحددة بالبرنامج المقرر فى عمل جهازنا بكل دقة.
المصدر / جريدة الدستور
السبت، 12 فبراير 2011
اللهم آميين
آلمَني كثيراً وأحزنني الذين استُشهِدوا في هذه الثورة المباركة أحلى لحظات
النصر والحرية، أنزل اللهُ عليهم رحمتَه، وجعَلهم اللهُ في علييين مع النبيين والصديقين
والشهداء والصالحين إن شاء الله، وحسن أولئك رفيقاً، فقد قدَّموا أغلى ما عندهم فقدَّموا
نفوسَهم فداءً لهذه الوطن العزيز، حتى ينال حريتَه ويعيش في رغدٍ واطمئنانٍ وعزٍّ
وكرامةٍ، هنيئاً لأهل مصر شبابها وشيوخِها ونسائِها وأطفالِها على هذا النصر والصبر
والتحرر من العبودية لغير الله تعالى، فهذا هو شعبُ مصر الذي أهدي إليه أسمى معاني
الود والمحبة والإكرام، فقد رفعوا رؤوسَنا ونفوسَنا إلى حقيقة الحياة، وعلَّمونا معنى
الصبر والإصرار والحرية والإخاء والمساواة، في تلك الثورة، تحيةُ إكبارٍ وإجلالٍ لكل
من شارك في هذه الثورة المباركة، ثورة شباب (ثورة 25 يناير) الذين ونسأل الله لهم
العونَ والتوفيق والسعادةَ ، وأن يرزقَهم الله قيادةً حكيمةً، وحكومةً رشيدةً، وعيشاً طيِّباً
مباركاً، وأن لا تكون دولتُهم خاضعةً لأعداء الله من الأمريكان وإسرائيل وغيرِهم، يا
رب العالمين، وأن تكون سنداً للفقراء والمُعْوِزين، نرى فيها التقدم والتطور والحريةَ
والمساواة بين أفراد الشعب، وألا تُنهَبَ ثرواتُه، آمين...