نوافذ كنيس الخراب تطل على المسجد الأقصى
يعود تاريخ الكنيس إلى القرن الـ18 ميلادي حيث قامت مجموعة من اليهود بدفع رشوة لبعض عمال
الدولة العثمانية حتى يقوموا ببناء "معبد حوربا" في مكان يدعون أنه كان مقام فيه معبد يهودي قديم.
- وفي عام 1721 تم هدمه من قبل العثمانيين نتيجة عدم دفع الضرائب والرسوم المفروضة على
المكان، ولذلك سمي بكنيس الخراب نسبة للخرابة التي أحدثها هدم المعبد، وبقي مهدوما حتى عام
1808؛ حيث جاء إلى القدس مجموعات يهودية فحاولوا بناء الكنيس من جديد، إلا أنهم فشلوا في
ذلك لمنع السلطات العثمانية عملية البناء؛ لكون المنطقة يسكنها عرب ومسلمون.
- وفي عام 1834م وقع زلزال شديد، انتهز اليهود الفرصة وحالة الاستعطاف العام وبدءوا بجمع
التبرعات، وفي عام 1857 ميلادي شرعوا في بنائه.
- وفي عام 1864 اكتمل بناء الكنيس؛ حيث استمر البناء ببطء طوال ثماني سنوات، وظل الكنيس
على حاله حتى عام 1948، عندما حاصر الجيش الأردني مجموعة من العصابات الصهيونية "الهاجانا"
وطلب منهم إخلاءه ثم تم هدمه في اليوم التالي؛ حتى لا يظل ذريعة لعصابات الهاجانا بالتمركز فيه واعتباره
معسكرا بدلا من دار عبادة وبعد احتلال القدس في 67 بدأت تظهر المطالبات بإعادة بناء الكنيس من جديد
إلا أن حاخامات الدولة اكتفوا ببناء قوس تذكاري لهذا الكنيس؛ لكونه لا يشكل معلما هاما، وظل الحال على
هذا حتى بدأت خطط التهويد للقدس تأخذ طابع الإسراع.
- وفي عام 2001 أقرت الحكومة الإسرائيلية بناء هذا الكنيس بتمويل تساهم فيه المؤسسات اليهودية
- وفي عام 2003 انطلق المشروع التهويدي برسم المخطط الشامل للكنيس ليتم اختيار حارة الشرف
مكانا يتربع فيه على أنقاض منازل الفلسطينيين الذين طردوا منها في عام 67.
- وفي عام 2006 بدأ فعليا بناء الكنيس، ليستمر هذا المشوار خلال السنوات الأربع الماضية بتكلفة
بناء وصلت إلى نحو 45 مليون شيكل (نحو أكثر من 10 ملايين دولار أمريكي
الدولة العثمانية حتى يقوموا ببناء "معبد حوربا" في مكان يدعون أنه كان مقام فيه معبد يهودي قديم.
- وفي عام 1721 تم هدمه من قبل العثمانيين نتيجة عدم دفع الضرائب والرسوم المفروضة على
المكان، ولذلك سمي بكنيس الخراب نسبة للخرابة التي أحدثها هدم المعبد، وبقي مهدوما حتى عام
1808؛ حيث جاء إلى القدس مجموعات يهودية فحاولوا بناء الكنيس من جديد، إلا أنهم فشلوا في
ذلك لمنع السلطات العثمانية عملية البناء؛ لكون المنطقة يسكنها عرب ومسلمون.
- وفي عام 1834م وقع زلزال شديد، انتهز اليهود الفرصة وحالة الاستعطاف العام وبدءوا بجمع
التبرعات، وفي عام 1857 ميلادي شرعوا في بنائه.
- وفي عام 1864 اكتمل بناء الكنيس؛ حيث استمر البناء ببطء طوال ثماني سنوات، وظل الكنيس
على حاله حتى عام 1948، عندما حاصر الجيش الأردني مجموعة من العصابات الصهيونية "الهاجانا"
وطلب منهم إخلاءه ثم تم هدمه في اليوم التالي؛ حتى لا يظل ذريعة لعصابات الهاجانا بالتمركز فيه واعتباره
معسكرا بدلا من دار عبادة وبعد احتلال القدس في 67 بدأت تظهر المطالبات بإعادة بناء الكنيس من جديد
إلا أن حاخامات الدولة اكتفوا ببناء قوس تذكاري لهذا الكنيس؛ لكونه لا يشكل معلما هاما، وظل الحال على
هذا حتى بدأت خطط التهويد للقدس تأخذ طابع الإسراع.
- وفي عام 2001 أقرت الحكومة الإسرائيلية بناء هذا الكنيس بتمويل تساهم فيه المؤسسات اليهودية
- وفي عام 2003 انطلق المشروع التهويدي برسم المخطط الشامل للكنيس ليتم اختيار حارة الشرف
مكانا يتربع فيه على أنقاض منازل الفلسطينيين الذين طردوا منها في عام 67.
- وفي عام 2006 بدأ فعليا بناء الكنيس، ليستمر هذا المشوار خلال السنوات الأربع الماضية بتكلفة
بناء وصلت إلى نحو 45 مليون شيكل (نحو أكثر من 10 ملايين دولار أمريكي
نقلاً عن موقع يوم القدس العالمى